بشعر لأحد معارفه، يدل على صحة ما قيل عن المترجم له بهذا الشأن «١» .
[ملاحظات نقدية على هذا الملمح المنهجى:]
أ- لم يكن ابن يونس- أحيانا- قادرا على التعليق الواضح الصريح الناقد للرواية المذكورة، فكان يكتفى باستخدام بعض الصيغ اللفظية الدالة على التشكيك فى صحة المعلومات الواردة «٢» .
ب- عدم القدرة على الترجيح أحيانا: فكان لا يستطيع إبداء رأى يرجحه من خلال الروايات المتعددة، فيقوم بسردها، ويتركها كما هى. وذلك نجده فيما يتصل بولاء بعض المترجمين «٣» ، أو فى تاريخ الوفاة «٤» ، أو فى تحديد الكنية «٥» ، أو فى مكان وزمان وفاة أحد الصحابة المشهورين بمصر «٦» .
وكان يجب على مؤرخنا التورع عن ذكرها، أو نقدها ورفضها.
وأخيرا، فإننى لم أتمكن من الوقوف على مدى قدرة ابن يونس على الربط بين التراجم والوفاء بما يعد بذكره؛ نظرا لعدم عثورنا على كتاب «تاريخ المصريين» كاملا، فقد وردت ترجمة «أم القاسم بنت حيويل بن ناشرة المعافرى» ، وفيها قال: أم عبد الحميد