ومن المواضع التى أرى أن مؤرخنا لم ير داعيا لإثبات موارد رواياته فيها:
١- معاصرة ابن يونس الحدث، ومشاهدته له بنفسه «١» .
٢- معاصرته للمترجم له، وسماعه منه، وكتابته عنه، فما علمه منه لا يذكر مورده، «٢» وما فاته عنه كتاريخ وفاته- مثلا- سأل عنه أهل العلم، وأثبت مورده فى ذلك «٣» .
٣- ذيوع واشتهار أخبار المترجم له «٤» .
(٢) منهج مؤرخنا عند ذكر الموارد الصريحة فى مؤلّفيه:
١- يلاحظ كثرة وتنوع ألفاظ تحمل الرواية المستخدمة فى كلا الكتابين، وكذلك تعدد أماكن ورودها كالآتى:
أ- أحيانا تأتى فى بداية الرواية، مثل: أخبرنا «٥» ، وحدثنا «٦» ، وقرأت «٧» ، ورأيت «٨» ، وقال «٩» ، وسمعت «١٠» ، وحدثنى «١١» .