ثالثا- معرفته التامة بأحوال نقلة الحديث ورواته، فهو يدرك منزلة الرجال «١» ، ويعرف أسانيد الأحاديث «٢» ، ويحفظ الأساتيذ والتلاميذ «٣» ، ويعرف أحوالهم وأخبارهم «٤» ، ويطالع مصنفات المحدّثين، ويحسن البحث والتنقيب فيها «٥» .
من أجل ذلك كله، حقّ للإمام الذهبى «عليه رحمة الله» أن يصف حافظ مصر ومحدّثها «ابن يونس المصرى» بأنه «إمام بصير بالرجال، فهم متيقظ»«٦» . وأن يصفه الحافظ السيوطى بقوله:«إمام فى هذا الشأن، متيقظ حافظ مكثر»«٧» .
ج- الفقه:
لم يؤثر عن ابن يونس معرفته بمذاهب فقهية محددة، ولم تذكر لنا المصادر- التى طالعتها فى ترجمته- أن له مكانة فقهية ما، أو أن له مصنفات فى هذا المجال، أو روى