مختصرا ابتداء «١» ، أو يكتفى ببعضه لسبق ذكره مطوّلا عند الترجمة لأحد أفراد أسرة المترجم له «٢» . وقد يأتى اسم المترجم له فحسب «٣» .
وفى «تاريخ الغرباء» : وإن كانت نسبة التراجم المطوّلة أقل بكثير من المصريين، إلا أن الأنساب اتخذت فيه أنماطا متعددة أيضا «النسب المطوّل «٤» ، والمطول نوعا ما «٥» ، والوسط «٦» ، والقصير «٧» ، والمختصر «٨» ، والاكتفاء باسم المترجم له «فقط»«٩» . ويلاحظ أن ابن يونس كان يخطئ- أحيانا- فى نسبة المترجم له إلى بلده «١٠» .
وإذا كان أصل المترجمين، وكناهم مما نعدّه لاحقا وتابعا للنسب، فإن مؤرخنا كان يحرص- فى معظم تراجمه- على ذكر كنية مترجميه إلا نادرا «١١» . ولما كان أصل المترجمين واضحا من أنسابهم، فإن ابن يونس نادرا ما كان ينص على ذلك الأصل «١٢» .
٢- الأساتيذ والتلاميذ:
وهى من النقاط الأصيلة فى عناصر الترجمة لدى ابن يونس، فيما نرجح. وفى