ضوء ما تبقى من مادة كتابيه، نلاحظ أن ذكر أساتيذ وتلاميذ المترجمين انتهج فيه مؤرخنا طرقا شتى، منها:
أ- ذكر الأساتيذ، والتلاميذ بكثرة على غير المعتاد «١» .
ب- الاختصار فى ذكرهم «٢» .
ج- الاكتفاء بذكر بعض التلاميذ «٣» .
د- الاكتفاء بذكر بعض الأساتيذ «٤» .
هـ- إغفال ذكر الأساتيذ، والتلاميذ معا «٥» .
والإشارة إلى التلاميذ بصيغة مجهولة» .
ز- التعريف المقتضب بأحد تلاميذ المترجم له «٧» ، وأحيانا يعرّف- باختصار- بأحد أساتيذ المترجم له أيضا «٨» .
ح- وأخيرا، فقد يكتفى ابن يونس بذكر تلميذ واحد للمترجم له «هو ابنه» ، ثم يتعدى ذلك إلى ذكر تلميذ واحد أيضا لابن المترجم له «٩» .
هذه هى أهم الطرق التى استخدمها مؤرخنا فى ذكر أساتيذ وتلاميذ المترجمين فى كتابيه المعروفين، مع شىء من الاجتهاد والاستنتاج فى تجميع ما تيسر من بقايا التراجم.