عامة على حروف الهجاء «الألف، وما بعدها حتى الواو، ثم لام ألف، ثم الياء» ، وجعلت أبوابا خاصة فرعية داخل كل باب، بناء على ما رأيت من نصوص، تقول:
«باب خمير»«١» ، و «باب عبد الرحمن»«٢» مثلا وهكذا، وإن كنت ميزته عن الباب الرئيسى، فقلت:«ذكر من اسمه كذا» .
ب- وجدت نصا يشير إلى أن «تاريخ المصريين» بدأ فى أوائله بترجمة «أحمد بن خازم المعافرى» ، فتيقنت أن مؤرخنا بدأه ب «ذكر من اسمه أحمد»«٣» ، على سبيل التيمّن والتبرك، ثم ثنّى ببقية الأبواب مراعيا الترتيب. أما فى «الغرباء» ، فلم أجد نصا كهذا، فراعيت الترتيب الهجائى طبقا لذلك من بدايته «٤» .
ج- لم أراع عند الترتيب ألفاظ «ابن، وأب، وال»«٥» ، اللهم إلا إذا كانت لفظة «أب» جزءا من اسم المترجم له، مثل:«أبى بكر بن عبد العزيز بن مروان» ، فكنت أعتبرها، ولا أسقطها عند الترتيب «٦» .
د- هناك أسماء أعلام متفقة فى الرسم، مختلفة فى الضبط، فكنت أقدم من ضبط أوله بالفتح، على الضم مثلا «قدّمت اسم بحر على بحر»«٧» .
هـ- عند وجود أعلام، فى وسط أسمائهم همزة أصلية نبقى عليها، ونراعى ذلك عند الترتيب، مثل:«رئاب»«٨» ، أما إذا كانت زائدة، فإننا نراعى الأصل عند الترتيب «مثل: السائب»«٩» .