للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤- فى المشرق وبلاد ما وراء النهر: خراسان، ومرو، وفسا، ونيسابور، وأصبهان، وقزوين، وسمرقند، وسرّ «بالرّىّ» ، وقمّ، والسند، والرّى، وجنديسابور وبوشنج، وبخارى، ودولاب، وطبرستان، وطهران، وتستر، وبردعة، وبلخ، وجوزجان، والدّينور، والشاش، وفارس، وباورد.

٥- فى إفريقية، والمغرب: أطرابلس، وبرقة، وتونس، والقيروان، وقفصة، وطبنة، وسوسة، وبجاية.

٦- فى الحجاز: المدينة «وورد منها علماء كثيرون إلى مصر» ، ومكة، ووادى القرى.

٧- فى اليمن: حضرموت، واليمامة، وصنعاء.

٨- وأخيرا من بلاد الروم: أرمينية، وجزيرة إقريطش.

وماذا عن أماكن إقامة «الغرباء» فى مصر؟

لا شك أن الإقامة كانت فى حاضرة «الفسطاط» غالبا، ثم بعد ذلك يتنقل هؤلاء الوافدون إلى قرى وأقاليم مصر المختلفة، ترحالا، أو استقرارا حتى الوفاة، أو لبعض الوقت. وهذه البلدان هى: «العسكر، والجيزة، والقلزم، والفيوم، وبلبيس، وتنيس، والبرلس، ودمياط، ودميرة، والإسكندرية، وإخميم، وقوص» .

وأخيرا، فإننا لا ندرى ما إذا كان لكتابى مؤرخنا خاتمة أو لا؛ إذ لم نعثر على أى نص يشير إلى شىء من ذلك على الإطلاق. والمرجح لدىّ أن كلا الكتابين خلوا من الخاتمة؛ لسببين اثنين هما:

الأول- أن ابن يونس- فيما نرجح- ظل يكتب كتابه حتى أواخر حياته، وأعتقد أنه كان ينوى العود إلى عدد من تراجمه بالتنقيح والتمحيص والاستكمال، لكن يد القدر كانت أسرع إليه، فغادر دنيانا، وبعض التراجم يحتاج إلى إعادة نظر.

والثانى- أنه لو افترض أنه أكمل الكتاب، فإن كتب التراجم تنتهى بانتهاء ما لدى مؤلفها من مادة، تتعلق بتراجم شخصيات الباب الأخير منها، حسب المنهج المتبع فى الترتيب «آخر المصريين: النساء، وآخر الغرباء: الكنى» .

***

<<  <  ج: ص:  >  >>