ولعل ذلك يرجع- بالدرجة الأولى- إلى ضآلة حجم «تاريخ الغرباء» بالقياس إلى «تاريخ المصريين» .
٢- أشهر الصيغ المستخدمة: ذكر، وقيل، ويقال. وهى تأتى- عادة- فى بداية الرواية «١» . وأحيانا قليلة يذكرها مؤرخنا فى نهاية الترجمة، مثل:«فيما قيل «٢» ، وفيما يقال «٣» » . وكذلك وردت صيغة:«حدثنى بذلك جماعة من شيوخنا» فى آخر الترجمة «٤» .
٣- تتنوع حالات استخدام الموارد المجهولة، فتستخدم عند تعدد الروايات وعدم الترجيح «٥» ، أو الشك فى صحة المعلومة المذكورة «٦» ، وإن كانت أحيانا تستخدم فى غير محلها الصحيح «فى مواطن يرجحها ابن يونس»«٧» .
٤- كثرة استخدام الموارد المجهولة داخل الترجمة الواحدة أحيانا «مرتين «٨» ، وثلاث مرات «٩» ، وخمس مرات «١٠» » .
٥- قد يتم الجمع بين مورد صريح وآخر مجهول فى ترجمة واحدة «١١» ، وقد