للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما زلت تلهج بالتاريخ تكتبه ... حتى رأيناك فى التاريخ مكتوبا «١»

أرّخت موتك فى ذكرى وفى صحفى ... لمن يؤرخنى إذ كنت محسوبا

نشرت عن مصر عن سكانها علما ... مبجّلا بجمال القوم منصوبا

كشفت عن فخرهم للناس ما سجعت ... ورق الحمام على الأغصان تطريبا

أعربت عن عرب، نقّبت عن نجب ... سارت مناقبهم فى الناس تنقيبا

أنشرت ميتهم حيا بنسبته ... حتى كأن لم يمت إذ كان منسوبا

إن المكارم للإحسان موجبة ... وفيك قد ركّبت- يا عبد- تركيبا

حجبت عنا، وما الدنيا بمظهرة ... شخصا- وإن جلّ- إلا عاد محجوبا

كذلك الموت لا يبقى على أحد ... - مدى الليالى- من الأحباب محبوبا «٢»

***

<<  <  ج: ص:  >  >>