الآيات «١» أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ* ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ* ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ
«٢» . ثم بكى، ثم رجع إليها، ثم بكى، ثم لم يزل يفعل ذلك، حتى قلت: سيقتله البكاء. فلما رأيت ذلك، قلت: سبحان الله والحمد لله، كالمستيقظ من النوم؛ لأقطع ذلك عنه. فلما سمعنى ألبد «٣» ، فلم أسمع له حسا.
قتل بقلنسوة «٤» سنة ثلاث وثلاثين (أى: ومائة) فى آخرين من بنى أمية، حملوا من مصر. روى عنه عبيد الله بن أبى جعفر «٥» .
٦٨١- عاصم بن على بن عاصم القسّام: يكنى أبا محمد. كان يسمع معنا، ومنا.
توفى فى جمادى الآخرة سنة خمس وأربعين وثلاثمائة «٦» .
٦٨٢- عاصم بن العلاء بن مغيث بن الحارث بن عامر الخولانى، ثم الجدادىّ «٧» المصرى: يكنى أبا الليث. روى شيئا يسيرا. روى عنه ابن وهب، وإدريس بن يحيى الخولانى «٨» . مات فى شهر ربيع الآخر سنة ست وسبعين ومائة «٩» .