للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأشياء، فأتيته بكعب. قال: ألقه فى هذا الشّعر (لشعر أخرجه) ، فألقيت الكعب فيه، فإذا بصفة النبي صلى الله عليه وسلم كما رأيته، وإذا موته فى الحين الذي مات فيه، فاشتدّت بصيرتى فى إيمانى.

فقدمت على أبى بكر، فأعلمته وأقمت عنده، ووجّهنى إلى المقوقس، ورجعت، ثم وجّهنى عمر أيضا، فقدمت عليه بكتابه بعد وقعة اليرموك، ولم أعلم بها. فقال لى:

علمت أن الروم قتلت العرب، وهزمتهم؟ قلت: لا. قال: ولم؟ قلت: لأن الله وعد نبيه صلى الله عليه وسلم ليظهره على الدين كله، وليس بمخلف الميعاد. قال: فإن العرب قتلت الروم- والله- قتلة عاد، وإن نبيكم قد صدق. ثم سألنى عن وجوه الصحابة، فأهدى لهم. وقلت له: إن العباس عمه حىّ، فتصله؟ «١» .

الصواب ما فى الكتاب لم يسمعه عمرو من ناعم «٢» .

١١٠٧- كعب بن علقمة بن كعب بن عدى التنوخى المصرى: يكنى أبا عبد الحميد.

رأى عبد الله بن الحارث بن جزء الزّبيدىّ. روى عن مرثد اليزنى، وعبد الرحمن بن جبير، وعبد العزيز بن مروان. روى عنه ابن لهيعة، والليث، وحيوة بن شريح «٣» . توفى سنة سبع وعشرين ومائة، فيما يقال. وقال يحيى بن بكير: مات سنة ثلاثين ومائة «٤» .

١١٠٨- كعب بن يسار بن ضنّة «٥» بن ربيعة بن قزعة بن عبد الله بن مخزوم بن غالب

<<  <  ج: ص:  >  >>