التراجم، إلا أن ذلك لا يمنع من وجود قليل من التراجم المفصلة.
ج- لا يزال المحدّثون يتصدرون تراجم هذا الكتاب.
سادسا- كشفت بقايا هذا الكتاب عن وجود صلات بين المؤرخ المصرى ابن يونس، والمؤرخ الأندلسى الخشنى، فى نقل ابن يونس عنه عددا من تراجم علماء الأندلس.
وقد نقل ابن الفرضى، والحميدى، والضبى- وهم من مؤرخى الأندلس فى القرن الرابع الهجرى- عددا لا بأس به من تراجم علماء الأندلس الأقدمين عن كتاب ابن يونس هذا، فكان موردهم الذي يستقون منه مادتهم العلمية، وتراجم علماء بلادهم.
وهكذا، اكتمل لمؤرخنا ابن يونس بهذا الكتاب، وبسابقه رصد الحركة العلمية فى مصر خلال القرون الثلاثة والنصف الأولى للهجرة تقريبا، فأسدى بذلك للعلم وللعلماء خدمة جليلة، جعلها الله فى ميزان حسناته.