روى عن يحيى بن عقبة. روى عنه حرملة، وأحمد بن عبد المؤمن «١» .
حدثنا على بن سعيد، وغيره، قالوا: حدثنا أحمد بن عبد المؤمن، حدثنا إبراهيم بن الجراح، حدثنا يحيى بن عقبة بن أبى العيزار، قال: كنت مع أبى، فلقى محمد بن سوقة «٢» ، فسلّم عليه وسأله، ثم افترقا، ثم التقيا، فسلّم عليه وسأله، فقال أبى: ألم ألقك آنفا؟ قال: بلى، ولكن أخبرنى نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا لقى أحدكم أخاه فى اليوم مرارا، فليسلّم عليه؛ فإن الرحمة ربما حدثت «٣» .
روى حرملة بن يحيى، قال: مرض إبراهيم بن الجراح القاضى، فكتب وصيّته، وأمرنا بإحضار الشيوخ؛ للشهادة عليه. فقرأت الوصية، وكان فيها: وإن الدين كما شرع، والقرآن كما خلق. قال حرملة: فقلت له: أيها القاضى، أشهد عليك بهذا كله؟! قال: نعم «٤» . توفى فى المحرم سنة سبع عشرة ومائتين «٥» . وقال يونس بن عبد الأعلى: