للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* محمد بن يزيد بن عَبد الوارث الدمشقي.

عن: يحيى بن صالح الوحاضي.

عنه: الطَّبراني.

قال الحافظ الذَّهبي : مجهول الحال، لم يذكره ابن عساكر.

"تاريخ الإسلام" وفيات (٢٧١ - ص: ٤٦٩).

أقول: بهذين المثالين؛ وقد يوجد غيرهما؛ هل يصح القول بأن الطَّبراني ممن ينتقي، وأن روايته عن مشائخه مما ترفع جهالة العين؟ بل قد تتعدى عند البعض إلى أرفع من ذلك.

* قال ابن الجزري في "الأربعين العشارية" (مخطوط): رحم الله الذهبي ما أسرعه إلى التضعيف، والجرح، أما جعفر بن حميد فلا يضره تفرد الطبراني عنه بل رفع عنه جهالة عينه، ولا نعلم أحد تكلم فيه.

قال مقيده -عفا الله عنه-: واعتبرها العلامة الألباني في "السِّلسلة الضَّعيفة" (٦٦٥٠) -أي الجهالة الحالية- هي أقل الأحوال (١).

بل رأيتُ من بعده الحافظُ الهيثمي ؛ يرفع من حال بعض مشائخ الطَّبراني، فيقول -في مقدمة كتابه "مجمع الزوائد"-" (١/ ١٢): (من كان من مشائخ الطَّبراني في "الميزان" نبهتُ على ضعفه، ومن لم يكن في "الميزان" ألحقته بالثقات الذين بعده (٢)، والصحابة لا يشترط فيهم أن يُخرج لهم أهل الصحيح


(١) انظره: الحاشية الأتية.
(٢) وارتضى ذلك الشَّيخ التهانوي فقال في "قواعده": شيوخ الطَّبراني الذين لم يضعفوا =

<<  <  ج: ص:  >  >>