للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي مسلم وسار قحطبة إلى العراق وجاء يوسف بن عمر بن هبيرة خليفة مروان على العراق حتى نزل جلولاء وخندق بها ونزل قحطبة حلوان وقدم ابنه إلى خانقين [١] وأبو مسلم يقدم ابن الكرماني في هذه الأحوال كلها ويسلم عليه بالإمارة ويريه أنه يتبعه ويعمل برأيه استظهاراً منه [F؟ ٢١٢ r؟] على ربيعة ومضر فلما أفنى ربيعة ومضر وثب على ابن الكرماني فقتله وصفت المملكة له وأمد قحطبة بالأموال والرجال فلما ترادفت الامداد إليه سار إلى جلولاء وانصرف يوسف بن عمر بن هبيرة إلى العراق واستولى قحطبة على ما وراء دجلة وأبو سلمة السبيعي رأس النقباء بالكوفة في جمع كثير من العرب والخراسانية وهي سنة إحدى وثلاثين ومائة وحج في هذه السنة الإمام إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ومعه أخواه أبو العباس وأبو جعفر وولده ومواليه على ثلاثين نجيباً عليهم الثياب الفاخرة والرحال والأثقال [٢] فشهره أهل الشام وأهل البوادي والحرمين معما انتشر في الدنيا من ظهور أمرهم وبلغ مروان خبر حجهم فكتب الى عامله بدمشق الوليد


[١] . خانقين MS.
[٢] . والا؟ قال MS.

<<  <  ج: ص:  >  >>