للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٥١٥) من قوله تعالى: ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا﴾ [المائدة: ٨].

ودلت الآية أيضًا على أن كفر الكافر لا يمنع من العدل عليه وأن يقتصر بهم على المستحق من القتال والاسترقاق وأن المُثلة بهم غير جائزة وإن قتلوا نساءنا وأطفالنا وغَمُّونا بذلك فليس لنا أن نقتلهم بمثلة قصدًا لإيصال الغم والحزن إليهم. [٦/ ١٠٨]

(٥١٦) من قوله تعالى: ﴿وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا﴾ [المائدة: ١٢].

النقيب: كبير القوم القائم بأمورهم الذي يُنَقِّبُ عنها وعن مصالحهم فيها والنَّقَّاب: الرجل العظيم الذي هو في الناس على هذه الطريقة ومنه قيل في عمر : إنه كان لنقّاباً. فالنقباء الضُّمان واحدهم نقيب وهو شاهد القوم وضمينهم يقال: نقب عليهم وهو حسن النقيبة أي حسن الخليقة والنَّقب والنُّقَبَ الطريق في الجبل وإنما قيل نقيب لأنه يعلم دخيلة أمر القوم ويعرف مناقبهم وهو الطريق إلى معرفة أمورهم وقال قوم: النقباء الأمناء على قومهم وهذا كله قريب بعضه من بعض. [٦/ ١١٠].

(٥١٧) … واختلف العلماء في تأويل لطم موسى عين ملك الموت وفقئها على أقوال … ومنها وهو الصحيح من هذه الأقوال أن موسى عرف ملك الموت وأنه جاء ليقبض روحه لكنه جاء مجيء الجازم بأنه قد أمر بقبض روحه من غير تخيير وعند موسى ما قد نص عليه

<<  <   >  >>