للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عباس: «أي الصدقة أفضل؟ فقال: «الماء ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة ﴿أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ﴾ [الأعراف: ٥٠]» وروى أبو داود أن سعدًا أتى النبي فقال: أي الصدقة أعجب إليك؟ قال: «الماء»، وفي رواية: «فحفر بئرًا فقال هذه لأم سعد». وعن أنس قال: «قال سعد يا رسول الله إن أم سعد كانت تحب الصدقة أينفعها أن أتصدق عنها؟ قال: «نعم، وعليك بالماء». وفي رواية أن النبي أمر سعد بن عبادة أن يسقي عنها الماء. فدل على أن سقي الماء من أعظم القربات عند الله وقد قال بعض التابعين: من كثرت ذنوبه فعليه بسقي الماء وقد غفر الله ذنوب الذي سقى الكلب فكيف بمن سقى رجلًا مؤمنًا موحدًا وأحياه. [٧/ ١٩٢]

(٥٨٩) من قوله تعالى: ﴿قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ﴾ [الأعراف: ٥٣]

أي فلم ينتفعوا بها وكل من لم ينتفع بنفسه فقد خسرها وقيل خسروا النعم وحظ أنفسهم منها. [٧/ ١٩٥]

(٥٩٠) من قوله تعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ﴾ [الأعراف: ٥٤].

ذكر هذه المدة ولو أراد خلقها في لحظة لفعل إذ هو القادر على أن يقول لها كوني فتكون ولكنه أراد أن يعلم العباد الرفق والتثبت في الأمور ولتظهر قدرته للملائكة شيئًا بعد شيء وهذا عند من يقول خلق الملائكة قبل خلق

<<  <   >  >>