١٨٥]- أي وفيما خلق الله من الأشياء ﴿وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ﴾ [الأعراف: ١٨٥] أي وفي آجالهم التي عسى أن تكون قد قربت. [٧/ ٢٩٣]
(٦٠٨) من قوله تعالى: ﴿ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [الأعراف: ١٨٧].
خفي علمها على أهل السموات والأرض وكل ما خفي علمه فهو ثقيل على الفؤاد وقيل: كبر مجيئها على أهل السموات والأرض. وقيل: عظم وصفها على أهل السموات والأرض وقيل: لا تطيقها السموات والأرض لعظمها لأن السماء تنشق والنجوم تتناثر والبحار تنضب وقيل: ثقلت المسألة عنها. [٧/ ٢٩٤] بتصرف
(٦٠٩) من قوله تعالى: ﴿حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا﴾ [الأعراف: ١٨٩].
كل ما كان في بطن أو على رأس شجرة فهو حَملٌ بالفتح وإذا كان على ظهر أو على رأس فهو حِمل بالكسر. [٧/ ٢٩٥].
وقال قوم إن هذا راجع إلى جنس الآدميين والتبيين عن حال المشركين من ذرية آدم ﵇ وهو الذي يعول عليه فقوله: ﴿جَعَلَا لَهُ﴾ [الأعراف: ١٩٠] يعني الذكر والأنثى الكافرين ويعني به الجنسان ودل على هذا ﴿فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (١٩٠)﴾ [الأعراف: ١٩٠] ولم يقل يشركان وهذا قول حسن …
ودلت الآية على أن الحمل مرض من الأمراض روى ابن القاسم