الآية أصل في سقوط التكليف عن العاجز فكل من عجز عن شيء سقط عنه فتارة إلى بدل هو فعل وتارة إلى بدل هو غرم ولا فرق بين العجز من جهة القوة أو العجز من جهة المال. [٨/ ٢٠٧].
وقيل نزلت في بني مقرّن وعلى هذا جمهور المفسرين- وكانوا سبعة إخوة كلهم صحبوا النبي ﷺ وليس في الصحابة سبعة إخوة غيرهم وهم النعمان ومعقل وعقيل وسويد وسنان (وعبد الله وعبدالرحمن)(١) بنو مقرن المزنيون سبعة إخوة هاجروا وصحبوا رسول الله ﷺ ولم يشاركهم فيما ذكره ابن عبدالبر وجماعة- في هذه المكرمة غيرهم. وقد قيل إنهم شهدوا الخندق كلهم. [٨/ ٢٠٩]