للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٦٥٢) من قوله تعالى: ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ﴾ [التوبة: ١٠٠].

والأنصار اسم إسلامي قيل لأنس بن مالك أرأيت قول الناس لكم: الأنصار اسم سماكم الله به أم كنتم تُدعون به في الجاهلية؟ قال: بل اسم سمانا الله به في القرآن، ذكره أبو عمر في الاستذكار. [٨/ ٢١٥]

(٦٥٣) روى مجالد عن الشعبي قال سألت ابن عباس من أول الناس إسلامًا؟ قال: أبو بكر أو ما سمعت قول حسان:

إذا تذكرت شجوًا من أخي ثقة … فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا

خير البرية أتقاها وأعدلها … بعد النبي وأوفاها بما حملا

الثاني التالي المحمود مشهدُه … وأول الناس منهم صدق الرسلا

[٨/ ٢١٦]

(٦٥٤) من قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ﴾ [التوبة: ١٠٠].

وأكبر التابعين الفقهاء السبعة من أهل المدينة وهم سعيد بن المسيب والقاسم بن محمد وعروة بن الزبير وخارجة بن زيد وأبو سلمة بن عبدالرحمن وعبد الله بن عتبة بن مسعود وسليمان بن يسار وقد نظمهم بعض الأجلة في بيت واحد فقال:

فخذهم عبيد الله عروة قاسم … سعيد أبو بكر سليمان خارجة

وقال أحمد بن حنبل: أفضل التابعين سعيد بن المسيب فقيل له: فعلقمة

<<  <   >  >>