للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يستشفون بالعسل من كل الأوجاع والأمراض وكانوا يشفون من عللهم ببركة القرآن وبصحة التصديق والإيقان.

وقال ابن العربي: ومن ضعفت نيته وغلبته على الدين عادته أخذه مفهومًا على قول الأطباء والكل من حِكَم الفعال لما يشاء. [١٠/ ١٢١ - ١٢٢]

(٧٥٤) من قوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا﴾ [النحل: ٨٠].

معناه: صير وكل ما علاك فأظلك فهو سقف وسماء، وكل ما أقلك فهو أرض، وكل ما سترك من جهاتك الأربع فهو جدار فإذا انتظمت واتصلت فهو بيت.

وقوله: ﴿سَكَنًا﴾ أي: تسكنون فيها وتهدأ جوارحكم من الحركة وقد تتحرك فيه وتسكن في غيره إلا أن القول خرج على الغالب. [١٠/ ١٣٦]

(٧٥٥) من قوله تعالى: ﴿مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا﴾ [النحل: ٨٠].

وقد كان للنبي قبة من أَدَم وناهيك من أدم الطائف غلاء في القيمة واعتلاء في الصفة وحسنًا للبشرة ولم يعد ذلك ترفًا ولا رآه سرفًا لأنه مما امتن الله سبحانه من نعمته وأذن فيه من متاعه وظهرت منفعته في الاكتنان والاستظلال الذي لا يقدر على الخروج عنه جنس الإنسان ومن غريب ما جرى أني زرت بعض المتزهدين من الغافلين مع بعض المحدثين فدخلنا عليه في خباء كتان فعرض عليه صاحبي المحدث أن يحمله إلى منزله ضيفًا، وقال: إن هذا موضع يكثر فيه الحر والبيت أرفق بك وأطيب

<<  <   >  >>