للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٩٨٢) كان علي يقول: عليكم بالإخوان فإنهم عُدة الدنيا وعُدة الآخرة ألا تسمع إلى قول أهل النار: ﴿فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (١٠٠) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (١٠١)[الشعراء: ١٠٠، ١٠١]. [١٣/ ١٠٩]

(٩٨٣) روي أن رجلًا سأل سفيان عن امرأة زنت وقتلت ولدها وهي مسلمة هل يقطع لها بالنار؟ فقال: ﴿إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (١١٣)[الشعراء: ١١٣]. [١٣/ ١١٢]

(٩٨٤) عن الزهري: أن عمر بن عبدالعزيز كان إذا أصبح أمسك بلحيته ثم قرأ: ﴿أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (٢٠٥) ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (٢٠٦) مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (٢٠٧)[الشعراء: ٢٠٥ - ٢٠٧] ثم يبكي ويقول:

نهارك يا مغرور سهو وغفلة … وليلك نوم والردى لك لازم

فلا أنت في الأيقاظ يقظان حازم … ولا أنت في النوام ناج فسالم

تسر بما يفنى وتفرح بالمنى … كما سر باللذات في النوم حالم

وتسعى إلى ما سوف تكره غبه … كذلك في الدنيا تعيش البهائم

[١٣/ ١٢٧]

(٩٨٥) لقد أحسن محمد بن سابق حيث قال:

إني رضيت عليًا للهدى علمًا … كما رضيت عتيقًا صاحب الغار

وقد رضيت أبا حفص وشيعته … وما رضيت بقتل الشيخ في الدار

كل الصحابة عندي قدوة عَلَمُ … فهل عليَّ بهذا القول من عار

<<  <   >  >>