للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رابعاً: سقط بعض الأمثلة القرآنية المستشهد بها:

[١ - النص فى سورة الزمر فقرة (٥) [ص ٢٩٩]]

(قرأ أبو عمرو ﴿كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ … رَحْمَتِهِ﴾ [٣٨] … )

أسقط المحقق كلمة ﴿مُمْسِكَاتُ﴾ من النص مع ثبوتها في نسخ المخطوط، والنص كما ورد في نسخة دار الكتب [ص ٥٤/ أ سطر ٢، ٣] كالتالي: (قرأ أبو عمرو ﴿كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ … مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ﴾ [٣٨]) بان من هذا أن المحقق لا دارية له بالتحقيق إذ أسقط من النص الأصلي ما لابد من إثباته، وليس من حقه أن يسقط حرف واحداً دون مسوغ فما بالك وهو يسقط أمثلة قرآنية مشتملة على وجود خلاف فيها بين القراء.

[٢ - النص المحقق فى باب الإدغام [ص ١٥٤]]

(فإن انتصبت الدال أظهر نحو ﴿بَعْدِ ظُلْمِهِ﴾ (١) [المائدة: ٣٩] و ﴿بَعْدَ ثُبُوتِهَا﴾ [النحل: ٩٤] و ﴿لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ﴾ [ص: ٣٠] و ﴿دَاوُدَ ذَا الأَيْدِ﴾ [ص: ١٧] و ﴿بَعْدِ ضَرَّاءَ﴾ [يونس: ٢١] لا يدغم هذا النوع كله، وفى بعضه اختلاف).

وتمام النص:

(فإن انتصبت الدال أظهر، نحو: (﴿بَعْدَ ظُلْمِهِ﴾ [الشورى: ٤١] و ﴿بَعْدَ ثُبُوتِهَا﴾ [النحل: ٩٤] و ﴿لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ﴾ [ص: ٣٠] و ﴿دَاوُدَ زَبُوراً﴾ [النساء: ١٦٣] و ﴿دَاوُدَ شُكْراً﴾ [سبأ: ١٣] و ﴿دَاوُدَ ذَا الأَيْدِ﴾ [ص: ١٧] … ).


(١) هذا تمثيل خطأ، إذ الدال فيه مكسورة، والحديث عن الدال المنصوبة، وسيأتي دراسة هذا الموضع عند الحديث عن تغيير الأمثلة.

<<  <   >  >>