للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقد ورد في نسخة دار الكتب المعتمدة أصلاً لدى المحقق (كقوله: (السبت) و (الغلام) [ص ٥٣/ أ سطر ١٧] وكذا باقي النسخ، ولم يرد فيها (بغلام) على الإطلاق مما يجعلني أجزم أن المحقق جاء بهذا المثال دون وعي أو فهم لسياق النص.

[٢١ - النص في سورة الزمر فقرة (٥) [ص ٢٩٩]]

(قرأ أبو عمرو ﴿كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ … رَحْمَتِهِ﴾ [٣٨] بتنوين (كاشفات) و (ممسكات)، ونصب (ضُره) و (برحمةٍ) … ).

التغيير واقع في (بِرحمةٍ) " والصواب: ونصب ﴿ضُرِّهِ﴾ و ﴿رَحْمَتِهِ﴾. حتى يتوافق مع الوصف المذكور كما أنه مثبت فى نسخة دار الكتب (ورحمته) [ص ٥٤/ أ سطر (٣)].

وهذا النص ساقط منه (ممسكات) مع أنه مثبت فى نسخ المخطوط وبخاصة نسخة دار الكتب ص ٥٤/ أ سطر ٢ وقد سبقت الإشارة إلى ذلك (١)

[٢٢ - النص المحقق في سورة الزخرف فقرة (١٣) [ص ٣٠٥]]

(قرأ الكوفيون ﴿أَآلِهَتُنَا﴾ [٥٨] بهمزتين محققتين، وقرأ بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية من بقى، ولم يفصل أحد بين الهمزتين بألف مثل ﴿أَأَمِنْتُمْ﴾ [الملك: ١٦] فاعرفه).

ابن الفحام صاحب التجريد في هذا الموضع يُنَظّر للقراءة في ﴿أَآلِهَتُنَا﴾ [٥٨]-بعدم إدخال ألف بين الهمزتين- بالقراءة في ﴿أآمَنْتُمْ﴾ [الأعراف: ١٢٣] على الاستفهام، وذلك بعدم الفصل بألف بين الهمزتين أيضاً، ولم يقصد موضع الملك الذي ذكره المحقق. والدليل على ذلك ما يلي:


(١) ينظر التجريد ص ٣٢٥. ت د/ ضاري

<<  <   >  >>