(اختلفوا في الوقف على ﴿فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ﴾ [٧٨] … وفى الواقع ﴿فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [٣٦] كان على المحقق أن يعلق على كلمة (وفى الواقع).
ويذكر الاختلافات بين النسخ فيها، فقد ورد فى نسخة دمياط ( … وفى المعارج) وفى نسخة تيمور (وفى سأل) فلو أثبت ما فى نسخة تيمور فى الهامش لكان ذلك بياناً لكلمة (الواقع)، وهذا مما يؤخذ عليه، إذ ترك كثيراً من ثبت الاختلافات بين النسخ فى الهامش، ويضيق المقام عن ذكرها.
[٧ - النص فى سورة يوسف فقرة (١)[ص ٢٤٢]]
(قرأ ابن عامر ﴿يَا أَبَتِ﴾ [٤] بفتح التاء حيث وقع وقرأ بكسرها من بقى، ووقف عليها بالهاء ابن كثير وابن عامر).
وعلق المحقق على كلمة (ابن كثير) في الهامش رقم (٢) من الصفحة المذكورة فقال (وهو سهو من الناسخ ينظر التيسير: ١٢٧) هذا تعليق المحقق يتهم فيه الناسخ بالسهو لذكره ابن كثير مع ابن عامر في الوقف على (يا أبت) بالهاء ويحيلنا إلى التيسير للداني في هذا لينفي عن كثير عدم وقفه بالهاء على (يا أبت) وليس هذا صحيحاً فابن كثير ثابت عنه الوقف بالهاء كابن عامر والدليل على ذلك أنني عندما رجعت إلى كتاب التيسير الذي اعتمد عليه المحقق وجدت عبارته تثبت الوقف بالهاء لابن كثير وابن عامر ونصها كالتالي: (وابن كثير وابن عامر (يَا أَبَهْ) يقفان بالهاء (١)