المتأمل للنص يلاحظ أن المواضع المذكورة ستة مواضع وليست سبعة، ذلك أن المحقق أسقط موضعاً منها وتمام النص كالتالي:( … وفى التغابن ﴿يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ [وَيُدْخِلْهُ]﴾ [٩] … ).
أسقط الموضع الثاني من سورة التغابن وهو (ويدخله) وهذا يتناقض مع ما ذكره المؤلف من أن المواضع المختلف فيها سبعة، وبخاصة أنه ثابت في نسخة دار الكتب التي اعتمدها المحقق أصلاً [ص ٣٢/ أ سطر (١٠)]. وثابت أيضاً في النسخ الأخرى التي بين يدى.
[٥ - النص المحقق في سورة الأنعام فقرة ٤٧ [ص ٢٢١]]
(قرأ حفص ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ﴾ بالياء المعجمة الأسفل فى جميع القرآن إلا الأول من هذه السورة [٢٢]، والأول من سورة يونس [٢٨]، وقرأ بنون في جميع القرآن من بقى).
وتمام النص كالتالي:(قرأ حفص ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ﴾ بالياء المعجمة الأسفل في جميع القرآن [و ﴿ثُمَّ يَقُولُ﴾ في سبأ [٤٠] إلا الأول من هذه السورة [٢٢] والأول من سورة يونس [٢٨] … ).
فقد أسقط المحقق [و ﴿ثُمَّ يَقُولُ﴾ في سبأ [٤٠] وهذا يؤدى إلى ترك قراءة من القراءات السبعة الواردة في الكتاب وقد ذكرتها كتب القراءات (١)، وهو في ذلك متابع للنسخة التي اعتمدها أصلاً حيث سقطت منها هذه الفقرة، إلا أنها ثابتة في النسخ الأخرى منها نسخة دمياط [ص ٧٠/ ب سطر ٤]- ونسخة تيمور [ص ٩٦ سطر ٥].