للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبو عمرو … ) فمثل هذا التغيير الذي ألحقه المحقق بالنص أدى إلى الخطأ فى نسبة القراءة إلى قارئها.

[٢٤ - النص فى سورة الكهف فقرة (٢٧) [ص ٢٥٨]]

(قرأ نافع وأبو عمرو ﴿أَنْ يُبْدِلَهُمَا﴾ [الكهف: ٨١] وفى التحريم ﴿أَنْ يُبْدِلَهُ﴾ [٥]، وفى النون والقلم ﴿أَنْ يُبْدِلَنَا﴾ [٣٢] بفتح الياء وتشديد الدال … ).

والخطأ في قوله (والنون والقلم) بتعريف لفظ (نون).

والصواب كما في نسخة دار الكتب [٤٤/ أ] (وفى نون والقلم) ف (أل) التي أدخلها المحقق على (نون) لا وجه لها على الإطلاق.

[٢٥ - النص في سورة الشعراء ص ٢٧٨]

(قرأ حفص ﴿مَعَنَا بَنِي إِسْرائيلَ﴾ [١٧] و ﴿إِنَّ مَعِيَ رَبِّي﴾ [٦٢] بفتح الياء).

الخطأ الذي وقع فيه المحقق هو أنه زاد في النص آية ﴿مَعَنَا بَنِي إِسْرائيلَ﴾ إذ ليس فيها إضافة، ويبدو أن الأمر التبس على المحقق لثبوت قوله ﴿مَعَنَا بَنِي إِسْرائيلَ﴾ [الأعراف: ١٠٥] في هامش نسخة دار الكتب [ص ٤٨/ ب] فظنها من المواضع المختلفة فيها في سورة الشعراء، وليس كذلك، ولا أدرى كيف فاته هذا ولم يتنبه إليه؟ وقد نص ابن الجزري على أن حفص لم يفتح الياء في الشعراء إلا في قوله ﴿إِنَّ مَعِيَ رَبِّي﴾ (١)


(١) النشر: ٢/ ٣٣٦.

<<  <   >  >>