[٣ - النص في مذهب حمزة في تخفيف الهمز [ص ١٣٠، ١٣١]]
(وإن كان الساكن ياء أو واواً لم يخل أن تكون زائدتين زيدتا للمد أو أصليتين، فإن كانتا زائدتين زيدتا للمد وقبل كل واحد منهما من جنسها لم تلق الحركة على الزائد … ).
ابن الفحام يتحدث عن الواو أو الياء الزائدتين للمد، ثم يأتي المحقق ويقول (من جنسها) بإفراد الضمير والصواب: (من جنسهما) بتثنية الضمير كما في المخطوط وبخاصة نسخة دار الكتب [ص ١١/ أ سطر ١٢] ونسخة دمياط [ص ١٩/ أ سطر ٩].
[٤ - النص في باب مذهب حمزة في تخفيف الهمز في الوقف [ص ١٣١]]
(الوجه الثالث فى الوقف على ﴿الْمَوْؤُودَةُ﴾ [التكوير: ٨]).
(ووجه ثالث أن تقف على (الموْءودة) بواو ساكنة واحدة من غير همزة على وزن (الموْزة) حكاه الفراء)، وعلق المحقق فى هامش (٤) قائلاً: (ولم أجد فى معاني القرآن ج ٣/ ٢٤٢ ما ذكره ابن الفحام).
الصواب:(حكاه القراء) بالقاف وليس (الفراء) بالفاء، دليل ذلك ما ذكره ابن الجزري فى معرض حديثه عن هذا الوجه يقال عن هذا الوجه (وكأن من رواه من القراء واستعمله من العرب كره النقل والبدل)(١) فبان أن المقصود القراء لا الفراء وهذا الوجه ساقط من نسخة تيمور ومن صلب نسخة دمياط ومثبت بهامشها، وقد ثبت فيه لفظ آخر هو (حكاه البزي) والبزي أحد رواة ابن كثير، وهو من القراء.