(روى قنبل عن ابن كثير ﴿ضِيَاءً﴾ [٥] بهمزتين … وكذلك اختلافهم في الأنبياء [٤٨] والقصص [٧] … ).
تخريجه لموضع القصص خطأ لأن الآية [٧] من القصص ليس فيها لفظ (ضياء) والصواب: القصص من الآية [٧١] قوله تعالى: ﴿مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ﴾.
[٧ - النص في سورة الرعد [ص ٢٤٧]]
في معرض الحديث عن تحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية منهما ( … وكذلك الأول من سورة الواقعة [٤٧] والأول من سورة النازعات [١٠ - ١١] … ).
خرج المحقق الأول والثاني من سورة النازعات، وكان عليه ألا يخرج الموضع الثاني، لأن ابن الفحام نص على الأول فحسب وهو قوله: ﴿أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ﴾ [١٠] أما الثاني وهو قوله ﴿أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً نَخِرَةً﴾ [١١] فقد تحدث عنه ابن الفحام فيما بعد.
وقد وقع المحقق في نفس الخطأ عندما تحدث ابن الفحام عن الموضع الثاني فقال:(وأخبر بالثاني من والنازعات [١١ - ١٠] … ).
خرج الموضعين معاً هنا أيضاً وكان عليه أن يخرج الموضع الثاني فحسب مع أنه قدم الثاني على الأول في التخريج.