للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثبت من هذا أن الإمالة فى (تقاته) لحمزة والكسائي والإمالة فى (تقاة) للكسائي فحسب، وهذا هو الصحيح.

وقد غاب ذلك عن المحقق فلم يتنبه لما ذكر سلفاً فى (تقاته) فكررها ثانية فكان ذلك بمثابة العبث الذي لا طائل منه، ويدل على عدم قدرة المحقق على ربط نصوص الكتاب ببعضها.

[١١ - النص في سورة البقرة (٢٥) [ص ١٩٠، ١٩١]]

( … واستثنى ابن كثير موضعين في بني إسرائيل قوله سبحانه: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ﴾ [الإسراء: ٨٢] والآخر قوله: ﴿حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا﴾ [الإسراء: ٩٣] فشددها … ).

الخطأ في قوله (فشددها) فقد حذف المحقق حرفاً من هذه الكلمة والصواب (فشددهما) بتثنية الضمير لا بإفراده لأن الحديث عن تشديد الزاي في موضعين من سورة الإسراء، فيناسبه تثنية الضمير، كما أن نسخ المخطوط قد ثبت فيها تثنية الضمير، والالتزام بما في المخطوط ضرورة لا محيد عنها، ومن هذا نسخة دار الكتب حيث ورد فيها ( … والآخر (حتى تنزل علينا) فشددهما) [ص ٢٦/ ب سطر ١٣].

فالمحقق افتقد الدقة وغير في النص كما يحلو له دون مسوغ، وهذا مناف للتحقيق، فضلاً عن أن هذا في القراءات القرآنية.

[١٢ - النص في سورة البقرة فقرة (٣٤) [ص ١٩٢]]

(وفى مريم ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ﴾ [٤١] والنص فى نسخة دار الكتب المعتمدة أصلاً لدى المحقق [ص ٢٧/ أ سطر (٩، ١٠)]: (فى الكتاب إبراهام) من دون كلمة (واذكر) زادها المحقق عما فى المخطوط دون إشارة.

<<  <   >  >>