المحذوفتان: قرأ ابن كثير ﴿لَئِنْ أَخَّرْتَنِ﴾ [٦٢] بياء في الحالين، وتابعه في الوصل نافع وأبو عمرو، وقرأ نافع وأبو عمرو ﴿المهتدى﴾ [٩٧] بياء في الوصل).
وهذه الفقرات ثابتة في نسخ المخطوط التي بين يدي وفقد نقلتها من نسخة دار الكتب [ص ٤٣/ أ سطر (٢ - ٣ - ٤ - ٥)] ووجود هذا السقط في الكتاب يقلل من قيمته، ويدل على عدم اهتمام المحقق بالكتاب. وهو بمثابة اتهام واضح لابن الفحام بالقصور في عمله وهو من هذا براء، كما أن كتب القراءات قد ذكرت هذه المواضع (١)
ومعلوم أن ابن الفحام شيخ المقرئين في الإسكندرية، ويستبعد أن يكون ابن الفحام قد ترك ذكر الخلاف في المضافة والمحذوفتان في سورة الإسراء، وثبوت ذلك في المخطوط يؤكد هذا.
[٤ - النص المحقق في سورة الكهف تحت عنوان المحذوفات [ص ٢٦٠]]
(وأما المحذوفات: فقوله ﴿الْمُهْتَدِ﴾ [١٧] أثبت الياء في الوصل نافع وأبو عمرو)، إلى هنا وانتهى النص عند المحقق، وهو كذلك في نسخة دار الكتب، لكن المحقق لم يدرك أن للنص تكملة ثابتة في النسخ الأخرى وهى كالتالي:(وأما المحذوفات فقوله ﴿الْمُهْتَدِ﴾ [١٧] أثبت الياء في الوصل نافع وأبو عمرو. [وروى نظيف عن قنبل بإثبات الياء في الحالين، وهو غريب عن قنبل]).
هذه تكملة النص ثابتة في نسخة دمياط [ص ٩٣/ أ سطر ١٢، ١٣] ونسخة تيمور [ص ٢٦ سطر (٧، ٨)] ونسخة الأزهر [ص: ٨٧/ أ، ب] ولم يتنبه المحقق لذلك مما يدل على قصوره في المقارنة بين النسخ.