فأين الألف التي حالت بين الصاد واللام في (يصلحا)؟ كان عليه أن يكتب الحرف (يصالحا) تبعاً لقراءة ابن عامر ونافع وابن كثير وأبو عمرو كما أن الحرف كتب فى المخطوط (يصالحا) مطابقة لما هو مذكور من حيلولة الألف بين الصاد واللام.
[٣ - النص فى سورة البقرة فقرة (٧)[ص ١٨٨]]
(قرأ حمزة ﴿فَأَزَلَّهُمَا﴾ [٣٦] بألف بعد الزاي مع تخفيف اللام، وقرأ بتشديد اللام من غير ألف من بقى).
فوصف القراءة مخالف للفظ (فأزلهما) إذ رسم بغير ألف مع تشديد اللام وهو بذلك مطابق للقراءة الثانية، فكان عليه أن يكتبه (فأزالهما) تبعاً لرسم المخطوط ومطابقة للوصف المذكور بعدها مناسبة لقراءة حمزة.
[٤ - النص في سورة البقرة فقرة (٦٤)[ص ١٩٧]]
(قرأ حمزة والكسائي ﴿قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ﴾ [٢١٩] بالثاء من الكثرة، وقرأ بالباء فى ذلك من بقى).
فقراءة حمزة والكسائي (كثير) كما هو منصوص عليه، ومع ذلك رسمها (كبير) مخالفاً بذلك الوصل فالذي يلي اللفظ المختلف فيه مباشرة، وأيضاً ما رسم في المخطوط في نسخة دار الكتب [ص ٢٨/ ب] وغيرها.
[٥ - النص في سورة البقرة فقرة (٧٨)[ص ١٩٨]]
(قرأ نافع ﴿دَفْعُ اللَّهِ﴾ [٢٥١] بكسر الدال وألف بعد الفاء، ومثله في سورة الحج [٤٠] وبفتح الدال وسكون الفاء من غير ألف قرأ من بقى).