للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومثل هذا يؤدى إلى تشوه العمل وعدم اكتماله على صورته الحقيقية وعدم الاطمئنان لكل ما يقدمه المحقق من عمل علمي وإن كان مجازاً.

[٧ - النص المحقق فى سورة الأنبياء تحت عنوان وفيها أربع ياءات]

إضافة [ص ٢٨٦]:

(قرأ حمزة ﴿مَسَّنِيَ الضُّرّ﴾ [٨٣] و ﴿الصَّالِحُونَ﴾ [١٠٥] بإسكان الياء فيهما)، وتمام الموضع (قرأ حمزة ﴿مَسَّنِيَ الضُّرّ﴾ و ﴿[عِبَادِيَ] الصَّالِحُونَ﴾ بإسكان الياء فيهما).

يلاحظ أن النص المحقق أسقط منه كلمة ﴿عِبَادِيَ﴾ وهى الموضع الثاني المختلف فيه هنا، ولم يتنبه إلى ذلك المحقق مما أدى إلى فوات الغرض من ذكر الخلاف في هذا اللفظ مع أن النص ورد في آخره كلمة (فيهما) بضمير المثنى الخاص بالحديث عن الياءين في ﴿مَسّني﴾ و ﴿عِبَادي﴾، واللفظ الذي أسقطه المحقق وارد وثابت في نسخ المخطوط بما فيها نسخة دار الكتب التي اعتمدها أصلاً، وذلك في [ص ٤٦/ أ سطر ٢٤] ونسخة دمياط [ص ٩٨/ أ سطر ١٥].

[٨ - النص في سورة التوبة فقرة (٢٠) [ص ٢٣٤]]

(قرأ نافع وابن عامر ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ﴾ [١٠٩] بضم الهمزة وكسر السين ﴿بُنْيَانَهُ﴾ بالرفع فيهما، وقرأ بفتح الهمزة والسين، و (بنيانه) نصباً في ذلك من بقى).

وتمام الموضع المختلف فيه من خلال ما ورد في المخطوط ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ … أَمْ مَنْ أَسَّسَ﴾.

<<  <   >  >>