للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المحقق غير المثال المقصود فجاءت الترجمة مخالفة للفظ المذكور كما هو واضح إذ يقول ((وبئر) بتاء مضمومة … ) فأين التاء في (وبئر)؟ والمثال المعنى بالخلاف هنا (أَهْلكْتُها) من قوله ﴿فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ٠٠٠﴾ وهذا يتناسب مع الترجمة المذكورة في النص للقراءة إذ قرأ أبو عمرو (أهلكتُها) بالتاء المضمومة، وقرأ الباقون بالنون وألف بعدها (أهلكناها).

أرأيت كيف غير وبدل المحقق المثال وحرفه عن موضعه بحال لا يليق مع القراءات القرآنية.

ومما يجدر ذكره أن هذا الموضع مثبت في نسخ المخطوط (أهلكتها) بالتاء تبعاً لوصف قراءة أبو عمرو ومنها نسخة دار الكتب [ص ٤٦/ ب سطر ١٤] فما الذي جعل المحقق يغيره إلى (وبئر)

[١٧ - النص المحقق في سورة "المؤمنون" فقرة (١٥) [ص ٢٧٢]]

(ولا خلاف في ضم السين من قوله ﴿سِخْرِيّاً﴾ فى الزخرف [٣٢]).

ضبط (سِخريا) بكسر السين، والصواب: ضبط ﴿سُخْرِيّاً﴾ بضم السين ليناسب مع ما ذكر في النص.

[١٨ - النص في سورة النور فقرة (٩) [ص ٢٧٤]]

(قرأ ابن عامر ﴿أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [٣١] و ﴿يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ﴾ [الزخرف: ٤٩] و ﴿الثَّقَلانِ أَيُّهَ﴾ [الرحمن: ٣١] بضم الهاء في ثلاثتهن).

والصواب ﴿ … أَيُّهَ الثَّقَلانِ﴾ من قوله: ﴿سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ﴾.

<<  <   >  >>