للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الخطأ فى قوله (فشددها) يجعل الضمير للمفرد والصواب: (فشددهما) بثنيه الضمير لمناسبة الكلام السابق لأنه عائد على كلمة (موضعين) كما أنه ورد فى نسخ المخطوط (فشددهما) على التثنية وبخاصة نسخة دار الكتب [(ص ٢٦/ ب-سطر ٣)].

فثبت من هذا أن المحقق أسقط الميم من فشددهما خطأ.

[١٦ - النص فى سورة النساء فقرة (١٧) [ص ٢١٠] من الكتاب]

(قرأ ابن كثير والكسائي ﴿وَاسْأَلُوا﴾ [النساء: ٣٢] و ﴿فَاسْأَلِ﴾ (١) [يونس: ٩٤] بغير همزة مع فتح السين وفى جميع القرآن … ).

هذا النص زاد فيه المحقق واواً من عنده فى قوله (وفى جميع القرآن). وهذا يخل بالمعنى، وقد ورد في نسخة دار الكتب [ص ٣٢/ أ-سطر ٢٤]، النص بغير واو هكذا ( … مع فتح السين في جميع القرآن … ).

وهذه الواو التي ألحقها المحقق بالنص من عنده أدت إلى جعل المعنى غير مستقيم.

[١٧ - النص في سورة البقرة فقرة (٥٨) [ص ١٩٦]]

(قرأ حمزة والكسائي ﴿وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ﴾ [البقرة: ١٩١] بحذف الألف فى ثلاثتهن من القتل … ).

والنص كما في المخطوط (قرأ حمزة والكسائي (ولا تقتلوهم … حتى يقتلوكم … فإن قتلوكم) يراجع في ذلك على سبيل المثال نسخة دار الكتب [ص ٢٨/ أ-سطر (٢٤، ٢٥)].


(١) فى المخطوط ﴿وسلوا﴾، ﴿فسلوا﴾ [النحل: ٤٣] فالمحقق بدل المثال دون مسوغ، انظر نسخة دار الكتب ص ٣٢/ أ-سطر (٢٤)، وكذلك فى نسخة دمياط [ص ٦٤، سطر ٢].

<<  <   >  >>