(أمثلة من الهمزة تكون وسطاً وقبلها حرف علة نحو: ﴿سَوَاءِ﴾ [ص: ٢٢] و ﴿وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ﴾ [البقرة: ١٧٨]).
وأتساءل هنا: هل الهمزة في المثالين السابقين وقعت وسطا؟ بالطبع لا لذا كانت الأمثلة غير متوافقة مع صدر الكلام لأن الهمزة فيهما وقعت طرفاً.
وصواب النص (ومنه ما يأتي طرفا نحو: ﴿سَوَاءً﴾ [آل عمران: ١١٣] و ﴿وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ﴾ [البقرة: ١٧٨]) وذلك كما في نسخة دمياط [ص ٢٠/ أ] ويبدو أن الذي أوقع المحقق في هذا الخلل هو أن نسخة دار الكتب المعتمدة أصلاً لديه بها فقرة ساقطة قبل الفقرة التي بها خلل، وذلك من قوله:(فصل: أمثلة من الهمزة تكون متحركة وقبلها حرف علة … -إلى قوله- وإن شئت قصرت) انظر نسخة دار الكتب [ص (١١/ ب) سطر: ١٠] وهذه الفقرة ساقطة أيضاً من نسخة الأزهر.
إلا أن المحقق أثبتها في الكتاب ولم يشر من أي النسخ التي بين يديه أتى بها؟ فما ورد في النص المحقق فيه خلل واضح.
[٦ - النص في مذهب حمزة في تخفيف الهمز [ص ١٣٣]]
( … فالوقف على جميع ذلك بالمد وتخفيف الهمزة بين الهمزة والواو، والهمزة والياء والهمزة والألف … ).
الخطأ في قوله (وتخفيف الهمزة).
والصواب (وتخفيف همزه) من دون (أل) كما في نسخ المخطوط وبخاصة نسخة دار الكتب [ص ١١/ أ سطر ١٤]، ونسخة دمياط [ص ٢٠/ أ سطر ٩].