يلاحظ أن المحقق أسقط مثالين هما: ﴿دَاوُدَ زَبُوراً﴾ [النساء: ١٦٣] و ﴿دَاوُدَ شُكْراً﴾ [سبأ: ١٣]، وهذان المثالان يوضحان حكم لقاء الدال المنصوبة مع الزاي والشين، فكان عليه أن يتنبه لذلك وبخاصة أنهما وردَا في نسخة دار الكتب التي اعتمدها أصلاً، وذلك في نهاية [ص ١٦/ ب].
[٣ - النص المحقق في سورة البقرة فقرة (١)[ص ١٧٨]]
(فإن انفتح ما قبل الهاء أو انضم أو انكسر فلا خلاف بين القراء في صلتها بياء أو واو، مثل ﴿لَنْ تُخْلَفَهُ﴾ [طه: ٩٧] و ﴿فَهُوَ يُخْلِفُهُ﴾ [سبأ: ٣٩]، وما جاء منه فاعرف).
وتمام النص:
( … مثل ﴿لَنْ تُخْلَفَهُ﴾ [طه: ٩٧] و ﴿فَهُوَ يُخْلِفُهُ﴾ [سبأ: ٣٩]، [و ﴿بِهِ﴾][البقرة: ٢٦] أسقط المحقق التمثيل للضمير المكسور المسبوق بكسر، وهذا المثال وإن كان ساقطاً من نسخة دار الكتب: الأصل الذي اعتمده المحقق إلا أنه ثابت في النسخ الأخرى من ذلك نسخة دمياط [ص ٤٨/ ب سطر ١٣] والتمثيل به لاكتمال الصور الثلاث المذكورة فى النص من حيث الفتح قبل الهاء، والضم قبل الهاء، والكسر قبل الهاء.
[٤ - النص المحقق فى سورة النساء فقرة (٨) [ص ٢٠٩]]
(قرأ نافع وابن عامر ﴿يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ﴾ [١٣] و ﴿يُدْخِلْهُ نَاراً﴾ [١٤] وفى الفتح ﴿يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ﴾ [١٧] و ﴿يُعَذِّبْهُ﴾ [١٧] وفى التغابن ﴿يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ﴾ [٩] وفى الطلاق ﴿يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ﴾ [١١] بالنون فى سبعتهن).