للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المأخذ الأول

السقط لبعض نصوص الكتاب

من أخطر ما يقع فيه المحقق ألا يحسن المقارنة بين النسخ فتسقط منه بعض الحروف أو الكلمات أو العبارات، وربما الفقرات، أو الأمثلة القرآنية دون أن يدرى وهذا مما وقع فيه د/ ضاري الدوري أثناء تحقيقه لكتاب التجريد، ومثل هذا يفوت المعْنى أو الغرض المقصود الذي عناه المؤلف الأصلي، وربما ألبس العبارة معنى آخر لا يريده المؤلف على الإطلاق فيكون ذلك بمثابة الافتئات والتقول على ابن الفحام.

ويتضح ذلك في تحقيق د/ ضاري الدوري لكتاب التجريد لابن الفحام كما يلي:

أولاً: سقط حرف من النص:

[١ - النص المحقق فى باب السند ص (١٠١)]

(وأما أبو العباس فأخبرني أنه قرأ بها على أبى أحمد السامري وقرأ بها أبو أحمد على أبى الحسن محمد بن أحمد بن شنبوذ، على أبى نصر سلامة بن هارون البصري).

تمام النص:

( … وقرأ بها أبو أبو أحمد على أبى الحسن محمد بن أحمد بن شنبوذ، [و] على أبى نصر سلامة بن هارون البصري).

فقد أسقط واو العطف قبل (على أبى نصر) وإسقاطها يُوهم أن أبا أحمد السامري قرأ على ابن شنبوذ، وابن شنبوذ قرأ على أبى نصر.

<<  <   >  >>