للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مفخمة، نحو: ﴿مَظْلُوماً﴾ [الإسراء: ٣٣] و ﴿فَضْلِ اللَّهِ﴾ [الجمعة: ١٠] و ﴿وَسَيَصْلَوْنَ﴾ [النساء: ١٠] … ).

النص يتحدث عن تفخيم اللام المضمومة أو المفتوحة لا المكسورة، لأن المكسورة لا خلاف في ترقيقها والتمثيل ب ﴿فَضْلِ اللَّهِ﴾ [الجمعة: ١٠] غير صحيح وتغيير للمثال المقصود لأن اللام فيه مكسورة وهى رقيقة وليست مفخمة، والمثال المقصود ﴿فَضْلُ اللَّهِ﴾ [النساء: ١١٣] بضم اللام حتى يتطابق مع النص المذكور. وتغيير المثال كما رأينا هنا وفيما سبق يدل على أن المحقق لم يعايش النص معايشة حقيقية تتيح له وضع المثال فى موضعه دون خلط أو تخبط.

[١٠ - النص في لامات ورش [ص ١٨١]]

(فإن حالت الألف بين الصاد واللام المفتوحة فقرأت على عبد الباقي بالترقيق، وعلى الجماعة بالتفخيم نحو: ﴿فِصَالاً﴾ [البقرة: ٢٣٣] و ﴿يُصْلِحَا﴾ [النساء: ١٢٨] … ) فالمثال ﴿يُصْلِحَا﴾ المذكور في النص لم يفصل بين الصاد واللام فيه بألف والمقصود القراءة الثانية (يَصَّالَحَا) (١) لنفس الموضع فكان عليه أن يثبت هذه القراءة كَيْ تتوافق مع ما ذكر في قوله (فإن حالت الألف بين الصاد واللام … ) كما أنها مثبتة في نسخ المخطوط (يَصَّالَحَا) بالألف من ذلك مثلاً نسخة دار الكتب [ص ٢٤/ أ سطر (١)]، ونسخة دمياط [ص ٤٥/ ب سطر (٩)].


(١) وهى قراءة الحرميين وابن عامر وأبو عمرو.

<<  <   >  >>