٢ - أنّ ابن الفحام ذكر الخلاف في ﴿وَالٍ﴾ [١١] عن ابن كثير في الفقرة التالية إذ قال: (وروى الفارسي عن ابن كثير أنه وقف على (وال) بياء) (١)
فلو سلمنا أن المقصود هو (وال) كما أثبت ذلك المحقق لكان ذلك تكراراً وعبثاً من ابن الفحام لا يليق به إذ ذكر الخلاف سلفاً في (والٍ) بقوله: (وقف ابن كثير بياء على قوله سبحانه: (هاد) … و (والٍ).
من خلال ما عرض تأكد لي أن الموضع المقصود هو ﴿وَاقٍ﴾ [٣٧] فكان على المحقق أن يدقق في المقارنة بين النسخ وبخاصة أنه عمل يتصل بالقرآن الكريم وقراءاته.
[١٦ - النص في سورة الحج فقرة (١٢)[ص ٢٧٠]]
(قرأ أبو عمرو ﴿وَبِئْرٍ﴾ [٤٥] بتاء مضمومة على لفظ التوحيد، وقرأ بنون وألف مكان التاء على لفظ الجمع من بقى).