للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقد ضبط المحقق صيغة (افْعَلْ) في الموضعين على الأمر والصواب (أَفْعَلَ) رباعي مزيد بالهمزة وعليه يكون الفعل (آمَنْتُمْ) مبدوءاً بهمزتين أصله (أأْمَنْتُم) قلبت فاؤه حرف مد من جنس حركة ما قبلها فإذا ما دخلت عليه همزة الاستفهام صار (أآمَنْتُمْ) مبدوءاً بثلاث همزات؛ من ثم كان ضبط المحقق للصيغة على الأمر خطأ، والصواب أنها (أَفْعَل) على الماضي المزيد بالهمزة وفاؤه همزة قطع كما هو معلوم.

[٢٢ - النص في سورة يونس فقرة (٢) [ص ٢٣٥]]

(وروى قنبل عن ابن كثير (ضياء) بهمزتين، همزة قبل الألف، وهمز بعدها … ).

الخطأ فى قوله: (وهمز بعدها) والصواب: (وهمزةٌ بعدها)، وهي هكذا فى نسخ المخطوط، ومنها على سبيل المثال نسخة دار الكتب [ص ٢٨/ ب]، ودمياط [٧٩/ أ]، وتيمور [١٠٧].

[٢٣ - النص فى سورة يوسف [ص ٢٤٤]]

(قرأ نافع وأبو بكر ﴿إِنِّي﴾ [٣٦] ﴿إِنِّي﴾ [٣٦] اللتين بعدهما ﴿أرانى﴾ ٠ … بفتح الياء … ).

والتغيير الواقع في النص في قوله: (قرأ نافع وأبو بكر … ) والصواب: (نافع وأبو عمرو … ) كما نص على ذلك ابن الجزري (١)، وأبو بكر ليس له إلا إسكان الياء، ويدعم هذا ويؤكده أنها في نسخ المخطوط التي بين يدي (٢) (نافع


(١) النشر: ٢/ ٢٩٧، وانظر السبعة لابن مجاهد: ٣٥٣، والتذكرة لابن غلبون: ٢/ ٤٧١، ٤٧٢
(٢) نسخة دار الكتب [ص: ٤١/ أ سطر (٧)] ونسخة دمياط [ص ٨٤/ ب]، ونسخة تيمور [ص ١١٤]، ونسخة الأزهر [ص: ٨٤/ أ].

<<  <   >  >>