للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كما أن ابن مجاهد قال: (وابن كثير يقف على الهاء (يَأَأَبَهْ) وكذلك ابن عامر فيما أرى (١)

وقال ابن الجزري: (أما (يا أبت) وهى فى يوسف، ومريم، والقصص، والصافات فوقف عليها بالهاء خلافاً للرسم ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب، ووقف الباقون بالتاء على الرسم (٢)

من خلال ما سبق يتبين القارئ أن التعليق الذي ذكره المحقق ليس صحيحاً لأن ذكر ابن كثير مَعْنىٌّ فى النص، وليس سهواً لثبوت الوقف عنه في (ياأبهْ) واعتماده على التيسير مناف للحقيقة لأن عبارة التيسير تثبت الوقف بالهاء عن ابن كثير، ومن ثم فالمحقق يسئ للكتاب بمثل هذه التعليقات التي تصدر منه دون تمحيص وتثبت.

[٨ - النص في سورة الكهف [ص ٢٦٠، ٢٦١]]

(وقرأ ابن كثير ﴿أَنْ يَهْدِيَنِي ربي﴾ [٢٤]، ﴿إِنْ تَرَنِ﴾ (٣) [٣٩]، ﴿عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ﴾ [٦٦]، ﴿مَا كُنَّا نَبْغِ﴾ [٦٤] بياء فى الحالين، وافقه فى قوله ﴿عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي﴾ [٢٤]، و ﴿أَنْ يُؤْتِيَنِ﴾ [٤٠] و ﴿أَنْ تُعَلِّمَنِ﴾ [٦٦] نافع وأبو عمرو … ).

علق المحقق على قوله (في قوله) تعليقاً قال فيه (م، ت، و: في الوصل، والصواب من ك، ب، ز).


(١) السبعة: ٣٤٤.
(٢) النشر: ٢/ ١٣١.
(٣) أسقط المحقق من هنا ﴿أَنْ يُؤْتِيَنِ﴾ [٤٠].

<<  <   >  >>