للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المأخذ الرابع

خطأ التخريج لبعض الأحرف القرآنية

قضية تخريج الأحرف المختلف في قراءتها من أساسيات العمل في تحقيق كتاب من كتب القراءات، والمحقق قد اجتهد في هذا إلا أنه نظراً لقلة خبرته ببعض آي القرآن الكريم وتشابهها في كثير من المواضع جاء تخريجه لبعض الأحرف المذكورة خطأ، وسأذكر الآن أمثلة تبين ذلك:

[١ - النص فى باب الهمز وضروبه [ص ١٢٠]]

الحديث عن اجتماع الهمزتين من كلمة أو كلمتين ( … ونحو: ﴿إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ﴾ [٨١] و ﴿إِنَّ لَنَا لأَجْراً﴾ في الأعراف والشعراء [٤١، ١٦٥] … ).

وصواب التخريج كالتالي: ( … ونحو ﴿إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ﴾ [الأعراف: ٨١] و ﴿إِنَّ لَنَا لأَجْراً﴾ [الأعراف: ١١٣] والشعراء [٤١] … ) ولا مجال لذكر رقم الآية (١٦٥) سواء في الأعراف أم في الشعراء، وهو بتخريجه السابق يخلط بين أرقام الآيات فى السور المذكورة.

[٢ - النص فى مذهب ورش في الهمز المتحرك [ص ١٢٩]]

( … وفى القصص ﴿فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ﴾ [٣١] ويهمز التي فى سورة النمل [٤٤] … ).

(الخطأ في تخريجه لموضع النمل [٤٤] وليس كذلك لأن قوله تعالى ﴿وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ﴾ من الآية [١٠]، والآية [٤٤] بدئت بقوله ﴿قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ﴾ … فلا مجال لذكر الآية [٤٤] هنا).

<<  <   >  >>