من دواعي التحقيق التعليق على ما يستوجب التعليق عليه وثبت ما بين النسخ من خلاف فتتضح نصوص الكتاب وقضاياه، والتحقيق الذي قدمه د/ ضاري لكتاب التجريد جاء فقيراً فى تعليقاته، فلم يعلق إلا فى القليل النادر، وهذا القليل النادر جاءت بعض تعليقاته خطأ. وأنا أذكر الآن بعض التعليقات التي أخطأ فيها د/ ضاري، وبعض ما تركه دون تعليق وكان يجب التعليق عليه.
[١ - النص في باب السند [ص ٩٨]]
يقول ابن الفحام ( … وقرأ أبو أحمد بها أيضاً على محمد بن صالح، وأبى الحسن على بن حمدون الحذاء … ) لم يترجم المحقق للحذاء، ولم يبين أن ابن الفحام وهم فى اسمه فسماه عليا، واسمه محمد وهو كما قال ابن الجزري:(محمد بن حمدون أبو الحسن الواسطي الحذاء)، وهم فى اسمه ابن الفحام فسمّاه عليا، عرض على قنبل وأبو عون، قرأ عليه أبو أحمد السامري وعلى بن سعيد بن ذؤابة ت (٣١٠ هـ)(١)
[٢ - النص في باب السند [ص ١٠٠]]
(وأما عبد الباقي فقرأ بها على والده على الخراساني على أبى الحسن على بن محمد المقرئ).