من قوله تعالى ﴿وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ﴾، ومثل هذا الذي وقع فيه المحقق تخليط للأمثلة وعدم فهم النص.
[٧ - النص في راءات ورش [ص ١٧٨]]
(وتجئ هذه الراء منونة فيعتبر بما قبلها … وما عدا هذين الأصلين فالراء مفخمة في الوصل والوقف، نحو: ﴿سِتْراً﴾ [الكهف: ٩٠] … إلا ﴿الْقُرَى﴾ [سبأ: ١٨] والتغير في المثال الأخير "إلا ﴿الْقُرَى﴾ " فهو ليس مقصوداً، والمقصود "إلا ﴿قُرىً﴾ "[سبأ: ١٨]، ودليل ذلك أنها في نسخ المخطوط هكذا، وبخاصة في نسخة دار الكتب [ص ٢٣/ أ سطر ١٧]، ونسخة دمياط [ص ٤٤ سطر ٩]، والنص يتحدث عن الراء المنونة وهى ليست منونة في ﴿الْقُرَى﴾ من ثم كان المثال الذي ذكره المحقق مغيراً عن موضعه.
[٨ - النص المحقق في راءات ورش [ص ١٧٦]]
(وما عدا هذا فهم يفخمون، نحو: ﴿فَصَبْرٌ﴾ [يوسف: ١٨] و ﴿غَفَرَ﴾ [يّس: ٢٧]).
غير المحقق المثال الواحد بمثالين: ﴿فَصَبْرٌ﴾ و ﴿غَفَرَ﴾، والصحيح ﴿صَبَرَ وَغَفَرَ﴾ [الشورى: ٤٣] وهذا مطابق لما فى المخطوط وبخاصة نسخة دار الكتب [ص ٢٢/ ب سطر ٦]، وهى أصل لدى المحقق ونسخة دمياط [ص ٤٢/ ب سطر ٦].
[٩ - النص في لامات ورش [ص ١٨١]]
(فإن كان قبل اللام المضمومة والمفتوحة أحد هذه الحروف ساكناً فاللام