للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حقّ، فقال: إن قوما اغتابوك فرددت عنك، فقال: هذا أيضا يلزمك لجماعة المسلمين، قال: فإني عبرت بك يوما في ضيعتك فتعلّقت بي إلى طعامك فأدخلت على قلبك سرورا، فقال: أما هذه فنعم، فأجابه إلى ما أراد.

وعبد العزيز بن الحسن البرذعي، الحافظ، العابد، أبو بكر من الرّحّالة. من شيوخه: محمد بن العباس بن الدّرفس، سمع منه بدمشق، ومحمد بن أحمد الحافظ، وأبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي، المنجنيقي، سمع منهما بمصر، وأحمد بن عمر الموصلي، سمع منه بالموصل، وأظنه أبا يعلى لأنه من شيوخه: غسّان بن الربيع.

من تلاميذه: أبو علي الحسين بن علي بن يزيد الحافظ، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكّي، وأبو محمد عبدالله بن سعيد الحافظ.

وعبدالعزيز بن الحسن أبو بكر البرذعي، العابد، من الغرباء الرّحّالة الذين وردوا على أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، فائتمنه أبو بكر على حديثه لزهده وورعه، وصار المفيد بنيسابور في حياة أبي بكر وبعد وفاته، ثم خرج سنة (٣١٨) من نيسابور إلى رباط فراوة فأقام به مدة، ثم سكن نسا إلى أن توفي بها سنة (٣٢٣) (١).

(٣١٨) النسبة: البرزواباذاني، نسبة إلى بُرْزَاباذَان: بالضم، والسّكون، وزاي، وألف، وباء موحدة، وألف، وذال معجمة، وألف، ونون: من قرى أصبهان.

والمنسوب: أبو العباس الفضل بن أحمد القرشي، البرزو اباذاني، قال ابن مردويه: هو ضعيف (٢).

(٣١٩) النسبة: البرزاطي، نسبة إلى بُرْزاط: بالطاء المهملة: من قرى بغداد على الظن.

والمنسوب: أبو عبد الله محمد بن أحمد البرزاطي، البغدادي، حدث عن الحسن بن عرفة (٣).


(١) معجم البلدان ١/ ٣٨٠، ٣٨١.
(٢) معجم البلدان ١/ ٣٨٠، ٣٨١.
(٣) معجم البلدان ١/ ٣٨٠، ٣٨١.

<<  <   >  >>