للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكان عالما باللغة، وسافر من دمشق في آخر سنة (٤٦٣) إلى بغداد وأقام بها، ومات بها سنة (٤٧٧) أو بالبصرة، وقع عن الجمل فمات من وقته، وذلك في سنة (٤٧٤) (١).

(١٩٣١) النسبة: الميهني، نسبة إلى مَيْهَنَة: بالفتح ثم السكون، وفتح الهاء والنون: من قرى خابران، ناحية بين أبيورد وسرخس، قد نسب إليها جماعة من أهل العلم، والتصوف (٢).

[والمنسوب: أبو سعيد أسعد بن أبي سعيد فضل الله بن أبي الخير، وأبو الفتح طاهر.]

كان من أهل التصوف، وكان أسعد حريصا على سماع الحديث وطلبه وجمعه، فسمع أبا القاسم عبد الكريم القشيري، وغيره، ذكره أبو سعد في شيوخه، ولد في سنة

(٤٥٤) ومات في سنة (٥٠٧) في رمضان (٣).

(١٩٣٢) النسبة: النابلسي، نسبة إلى نَابُلُس: بضم الباء الموحدة واللام، والسين مهملة، وسئل شيخ من أهل المعرفة من أهل نابلس لم سميت بذلك؟ فقال: إنه كان ههنا واد فيه حية قد امتنعت فيه وكانت عظيمة جدّا وكانوا يسمونها بلغتهم لس، فاحتالوا عليها حتى قتلوها وانتزعوا نابها، وجاءوا بها فعلّقوها على باب هذه المدينة فقيل: هذا ناب لس، أي ناب الحية، ثم كثر استعمالها حتى كتبوها متصلة نابلس هكذا وغلب هذا الاسم عليها:

وهي مدينة مشهورة بأرض فلسطين بين جبلين مستطيلة بينها وبين بيت المقدس عشرة فراسخ "٥٥ كم".

[والمنسوب: محمد بن أحمد بن سهل بن نصر أبو بكر الرملي، ويعرف بابن النابلسي.]

من شيوخه: أبو جعفر محمد بن أحمد بن شيبان الرملي، وسعيد بن هاشم بن مرثد الطبراني، وعمر بن محمد بن سليمان العطار، وعثمان بن محمد بن علي بن


(١) معجم البلدان ٥/ ٢٤٦، ٢٤٧.
(٢) ذكرنا شيئا مختصرا عن الصوفية، بعد المقدمة، تحت عنوان تنبيه.
(٣) معجم البلدان ٥/ ٢٤٧.

<<  <   >  >>