للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١٧٥٩) النسبة: الكوفي، نسبة إلى الكُوفَة: بالضم: المصر المشهور بأرض بابل من سواد العراق ويسمّيها قوم خدّ العذراء.

والمنسوب: من حفّاظ الكوفة محمد بن العلاء بن كريب الهمداني، الكوفي.

من شيوخه: عبد الله بن المبارك، وعبد الله بن إدريس، وحفص بن غياث، ووكيع بن الجرّاح، وخلقا غيرهم، سمع منهم بالكوفة.

من تلاميذه: محمد بن يحيى الذّهلي، وعبد الله بن يحيى الذهلي، وعبد الله بن يحيى بن حنبل، وأبو يعلى الموصلي، والحسن بن سفيان الثوري، وأبو عبد الله البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وابن ماجة القزويني، وأبو عروة المراي، وخلق سواهم.

وكان ابن عقدة يقدّمه على جميع مشايخ الكوفة في الحفظ والكثرة، فيقول: ظهر لابن كريب بالكوفة ثلاثمائة ألف حديث، وكان ثقة مجمعا عليه، ومات لثلاث بقين من جمادى الأولى سنة (٢٤٣) وأوصى أن تدفن كتبه فدفنت (١).

(١٧٦٠) النسبة: الكوملاذاني، نسبة إلى كَوْمَلاذ: من قرى همذان على الظن ... أو لقب رجل نسب إليه.

والمنسوب: صالح بن أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح بن عبد الله بن قيس بن الهذيل بن يزيد بن العباس بن الأحنف بن قيس التميمي الكوملاذاني، هو وأبوه من الأئمة والعلماء والحفّاظ.

روى أحمد أبو الحسين عن محمد بن حيّويه ومحمد بن الحسين بن الفرج وغيرهما كثير، ورحل إلى العراق فسمع من خلق من أهلها.

ويروي عنه ابنه صالح وخلق لا يحصى عددهم.

وكان ابنه صالح بن أحمد من الحفّاظ وله تاريخ لهمذان، وسمع الكثير، ورواى وصنف.


(١) عجبت لهذا الإمام يوصي بدفن كتبه، مع علمه بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد يدعو له) فالله أعلم بسر هذه الوصية، ولعل ما في كتبه حفظه عنه تلاميذه، فأوصى بالدفن، حتى لا يتصرف فيها أحد، وانظر معجم البلدان ٤٩٠، ٤٩٣.

<<  <   >  >>