للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من شيوخه: أنس بن مالك - رضي الله عنه -، وطبقته، وكان أحمد بن حنبل يحسن الثناء عليه، وكان يُرمى بالإرجاء (١)،

مات في سنة (٢١٠) (٢).

(١٣٨٩) النسبة: الطاعلي، نسبة إلى طاعِلَة: بالأندلس.

[والمنسوب: أحمد بن نصر بن خالد الطاعلي.]

من أهل قرطبة، وأصله من طاعلة، يكنى أبا عمر، ولي أحكام الشرطة، والسوق وقضاء كورة (٣) جيّان.

من شيوخه: اسلم بن عبد العزيز، وقاسم بن أصبغ، وغيرهما.

مات في رجب سنة (٣٧٠) (٤).

(١٣٩٠) النسبة: الطالقاني، نسبة إلى طَالَقَان: بعد الألف لام مفتوحة وقاف، وآخره نون: بلدتان إحداهما بخراسان بين مرو الروذ وبلخ، بينها وبين مرو الروذ ثلاث مراحل "١٤٤ كم" خرج منها جماعة من الفضلاء.

[والمنسوب: أبو محمد محمود بن خداش الطالقاني.]

من شيوخه: يزيد بن هارون، وفضيل بن عياض، وغيرهما.

من تلاميذه: أبو يعلى الموصلي، وإبراهيم الحربي، وغيرهما.

وتوفي سنة (٢٠٥) عن تسعين سنة.

ومحمد بن محمد بن محمد الطالقاني.


(١) للإرجاء معنيان: الأول: الإمهال والتأخير، قال تعالى في قصة موسى وهارون عليهما السلام: {أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ} الأعراف: ١١١، أي أمهله وأخر أمره.
والثاني: بمعنى إجعل له رجاء.
فيصح على المعنى الأول إطلاق اسم المرجئة على الجماعة الذين يؤخرون العمل عن النية.

ويطلق على القول الثاني ما كان بدعة في الاعتقاد، فإن المرجئة كانوا يقولون: لا تضر مع الإيمان معصية، كما لا تنفع مع الكفر طاعة، وهذا قول باطل، ومناقض لنصوص الكتاب والسنة، التي تحذر من المعاصي، وتتوعد العصاة، وتدعو إلى التوبة من المعاصي والإنابة، وتطبيق شروط التوبة، حتى تكون مقبولة.
(٢) معجم البلدان ٤/ ٤، ٥.
(٣) تقدم بيانها عند النسبة (١٢).
(٤) معجم البلدان ٤/ ٥.

<<  <   >  >>