للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ورّاق أبي نعيم الجرجاني، سمع إبراهيم بن الحسين الهمداني، سمع منه شيوخ قزوين وأثنوا عليه، منهم: محمد بن أبي الخليل عبد الرحمن بن أبي حاتم وقال: كتبت عليه أكثر من خمسمائة جزء (١).

(١٨٥١) النسبة: مروروذي ومرّوذي، نسبة إلى مَرْو الرُّوذ: المرو: الحجارة البيض تقتدح بها النار، ولا يكون أسود ولا أحمر، ولا تقتدح بالحجر الأحمر ولا يسمّى مروا، والروذ، بالذال المعجمة: هو بالفارسية النهر، فكأنه مرو النهر: وهي مدينة قريبة من مرو الشاهجان بينهما خمسة أيام "٩٦٠ كم" وهي على نهر عظيم فلهذا سميت بذلك، خرج منها خلق من أهل الفضل ينسبون مروروذي ومرّوذي، ومات المهلب بر أبي صفرة بمرو الروذ.

والمنسوب: أبو بكر خلف بن أحمد بن أبي أحمد بن محمد بن متّويه المرو الروذي.

وأخوه أبو عمرو الفضل كانا من أهل الفضل والحديث، مات خلف في رجب سنة (٥٠٦).

ومن الأعيان الأكابر المتقدمين القاضي أبو حامد أحمد بن عامر بن يسر المرو الروذي.

من كبار أصحاب الشافعي، نزل البصرة ودرّس بها، وشرح كتاب المزني، وكان من أكابر الأعيان، وأفراد العلماء، توفي سنة (٣٦٢).

وأبو بكر أحمد بن محمد بن صالح بن حجاج المرّوذي.

صاحب الإمام أحمد بن حنبل، قيل: كان خوارزميّا وأمه مروذيّة، وهو مقدّم أصحاب الإمام أحمد بن حنبل، وكان يأنس به وينبسط إليه، خرج إلى الغزو وشيّعه الناس إلى سامرّا، فجعل يردّهم ولا يرجعون، فحزروا بسامرّا سوى من رجع من دونها نحو خمسين ألف إنسان، فقيل له: يا أبا بكر أحمد الله، هذا علم قد نشر لك، فبكى وقال: هذا العلم ليس لي، هذا العلم لأحمد بن حنبل، مات في بغداد سنة (٢٧٥) ودفن قرب تربة الإمام أحمد بن حنبل - رضي الله عنه - (٢).


(١) معجم البلدان ٥/ ١١٠.
(٢) معجم البلدان ٥/ ١١٢.

<<  <   >  >>